منها ضريبة اللحية .. كاتب سعودي يروي أغرب قصص فرض الضرائب على الشعوب

صحيفة المرصد : روى الكاتب الصحفي عبدالله الردادي أغرب حالات فرض الضرائب في عدة دول مختلفة عبر التاريخ لأهداف عدة منها تغيير بعض السلوكيات أو جباية الأموال.
ضريبة اللحية
وقال الردادي عبر مقال بعنوان "ضريبة اللحية" بصحيفة "الشرق الأوسط" إن أبرز ما يذكره التاريخ ضريبة اللحية التي فرضها (بيتر الأكبر) قيصر روسيا في القرن الثامن عشر.
وبين أنه في بداية توليه الحكم ذهب في رحلة أوروبية استمرت عامين، هدف منها إلى معرفة أسباب تفوق أوروبا على روسيا، وعمل خلالها بنفسه في مصانع السفن، وحضر جلسات برلمانية في بريطانيا، واستكشف الثقافة الأوروبية، فانبهر بتلك الثقافة آنذاك، لأنه حين عاد إلى روسيا كان قد عزم النية لتغييرها لتكون أقرب إلى أوروبا.
وأوضح أنه بسبب إعجابه بكل ما هو أوروبي، كان أول قراراته هو فرض قانون يحتم على الرجال حلق لحاهم ليكونوا أقرب إلى مظهر الأوروبيين المعاصرين.
حلق لحى النبلاء
وأشار إلى أنه كان على عجلة من أمره، ففرض هذا القانون في الحفل الذي أعد لاستقباله من رحلته، وكان أول ضحايا هذا القانون النبلاء الذين حضروا لاستقباله. معقبا : ولكي يظهر جديته، فقد استلّ (بيتر الأكبر) موسه وقام بحلق لحى النبلاء بنفسه.
وأردف الكاتب الصحفي: حتى هذا الوقت لم تكن هناك ضريبة على اللحى، فلم يهدف القيصر إلى جني الأموال بقدر ما هدف إلى تحويل ثقافة روسيا لتكون أقرب إلى الثقافة الأوروبية، وقد تغيرت روسيا بالفعل في فترة حكمه بشكل أو بآخر. ولكن بدايته كانت من اللحى.
الكنيسة الكاثوليكية
ولفت إلى أن هذا الأمر أثار الكنيسة الكاثوليكية التي عادَته بشكل صريح بسبب هذا القرار. وبعد فترة من هذا القانون، لأن القيصر سمح للرجال بترك لحاهم مقابل ضريبة اختلفت بحسب الطبقات الاجتماعية، فدفع الفلاحون مبالغ ضئيلة، بينما يدفع النبلاء والمسؤولون العسكريون مبالغ باهظة.
ضريبة على أصحاب الأبقار
وأكد أن قصة القيصر في ضريبة اللحية لم تكن الأغرب في التاريخ، قائلا: إن الزمن الحالي عام 2003 قررت حكومة نيوزيلندا ضمن جهودها في مكافحة التغير المناخي، فرض ضريبة على أصحاب الأبقار، بسبب غاز الميثان المنبعث منها! وعدد الأبقار في نيوزيلندا - لمن لا يعلم - يزيد على عدد الشعب النيوزيلندي نفسه (6.2 مليون مقابل 5.1 مليون)، واعتماد البلد الاقتصادي على المواشي لا يستهان به، ولذلك فقد لاقى القرار سخطاً شعبياً، كما جوبه بسخرية على المستوى العالمي حين سمي بـ«ضريبة الفساء»، أجلّكم الله. وقد أوقفت الحكومة بعدها هذا القرار ولم ينفذ.
وواصل: وبعد 20 عاما على هذا القرار، عادت الحكومة النيوزيلندية لطرح هذا القرار، الذي تداولته وسائل الإعلام المعتبرة باسم «ضريبة التجشؤ والفساء»، وقد يطبق بالفعل بحلول عام 2025.
ضريبة اللحية
وقال الردادي عبر مقال بعنوان "ضريبة اللحية" بصحيفة "الشرق الأوسط" إن أبرز ما يذكره التاريخ ضريبة اللحية التي فرضها (بيتر الأكبر) قيصر روسيا في القرن الثامن عشر.
وبين أنه في بداية توليه الحكم ذهب في رحلة أوروبية استمرت عامين، هدف منها إلى معرفة أسباب تفوق أوروبا على روسيا، وعمل خلالها بنفسه في مصانع السفن، وحضر جلسات برلمانية في بريطانيا، واستكشف الثقافة الأوروبية، فانبهر بتلك الثقافة آنذاك، لأنه حين عاد إلى روسيا كان قد عزم النية لتغييرها لتكون أقرب إلى أوروبا.
وأوضح أنه بسبب إعجابه بكل ما هو أوروبي، كان أول قراراته هو فرض قانون يحتم على الرجال حلق لحاهم ليكونوا أقرب إلى مظهر الأوروبيين المعاصرين.
حلق لحى النبلاء
وأشار إلى أنه كان على عجلة من أمره، ففرض هذا القانون في الحفل الذي أعد لاستقباله من رحلته، وكان أول ضحايا هذا القانون النبلاء الذين حضروا لاستقباله. معقبا : ولكي يظهر جديته، فقد استلّ (بيتر الأكبر) موسه وقام بحلق لحى النبلاء بنفسه.
وأردف الكاتب الصحفي: حتى هذا الوقت لم تكن هناك ضريبة على اللحى، فلم يهدف القيصر إلى جني الأموال بقدر ما هدف إلى تحويل ثقافة روسيا لتكون أقرب إلى الثقافة الأوروبية، وقد تغيرت روسيا بالفعل في فترة حكمه بشكل أو بآخر. ولكن بدايته كانت من اللحى.
الكنيسة الكاثوليكية
ولفت إلى أن هذا الأمر أثار الكنيسة الكاثوليكية التي عادَته بشكل صريح بسبب هذا القرار. وبعد فترة من هذا القانون، لأن القيصر سمح للرجال بترك لحاهم مقابل ضريبة اختلفت بحسب الطبقات الاجتماعية، فدفع الفلاحون مبالغ ضئيلة، بينما يدفع النبلاء والمسؤولون العسكريون مبالغ باهظة.
ضريبة على أصحاب الأبقار
وأكد أن قصة القيصر في ضريبة اللحية لم تكن الأغرب في التاريخ، قائلا: إن الزمن الحالي عام 2003 قررت حكومة نيوزيلندا ضمن جهودها في مكافحة التغير المناخي، فرض ضريبة على أصحاب الأبقار، بسبب غاز الميثان المنبعث منها! وعدد الأبقار في نيوزيلندا - لمن لا يعلم - يزيد على عدد الشعب النيوزيلندي نفسه (6.2 مليون مقابل 5.1 مليون)، واعتماد البلد الاقتصادي على المواشي لا يستهان به، ولذلك فقد لاقى القرار سخطاً شعبياً، كما جوبه بسخرية على المستوى العالمي حين سمي بـ«ضريبة الفساء»، أجلّكم الله. وقد أوقفت الحكومة بعدها هذا القرار ولم ينفذ.
وواصل: وبعد 20 عاما على هذا القرار، عادت الحكومة النيوزيلندية لطرح هذا القرار، الذي تداولته وسائل الإعلام المعتبرة باسم «ضريبة التجشؤ والفساء»، وقد يطبق بالفعل بحلول عام 2025.
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة