logo
logo logo

"ريهام زامكة" تروي قصة امرأة تبرعت بكليتها لزوجها لإنقاذ حياته.. وبعد تعافيه تفاجأت بشيء لم يخطر على بالها!

"ريهام زامكة" تروي قصة امرأة تبرعت بكليتها لزوجها لإنقاذ حياته.. وبعد تعافيه تفاجأت بشيء لم يخطر على بالها!

صحيفة المرصد: روت الكاتبة ريهام زامكة، قصة امرأة تبرعت بكليتها لزوجها من أجل إنقاذ حياته، وبعد تعافيه واستعادة قواه الصحية تفاجأت بزواجه من صديقتها.

ظل راجل

وقالت زامكة في مقال لها بعنوان "أعطته (كليتها) فتزوج صديقتها!"، المنشور بصحيفة "عكاظ": "بعض النساء عقولهن ناقصة بالفعل، لأن الواحدة منهن عندما تُحب تلغي عقلها تماماً وتغيّبه، بل وتكون على أتم الاستعداد بأن تُضحي بحياتها وصحتها وشبابها وجمالها مقابل أن يبقى الرجل الذي تحبه معها وبجانبها مهما كان حاله، وحتى لو كان لا يحترمها أو يقيم لها وزناً وقدراً، فقط من باب «ظل راجل ولا ظل حيطه»!".

 ريحة العافية

وأضافت:"وعندما تتعامل المرأة بعاطفتها فقط لا تسأل نفسها ما إذا كان شريك حياتها يستحق التضحية بالفعل أم لا!"، مشيرة: ونموذجاً على ذلك ما نشرته إحدى الصحف البريطانية عن نهاية مأساوية لزوجة (هبله) أنقذت حياة زوجها (النذل) بمنحه إحدى كِليتيها، ليتركها بعدما (شم ريحة العافية) واستعاد قواه الصحية ليذهب إلى امرأة أخرى ويتزوجها، ويترك تلك العاشقة البلهاء (زوجته) بلا زوج ولا كلية!".

درس قاسي

ولفتت: ومن شدة تضحية الزوجة قامت هيئة الإذاعة البريطانية BBC بتصوير قصة الزوجين وتوثيقها كهدية من زوجة تحب زوجها. غير أن تلك الدراما انتهت في المشهد الأخير بنهاية مأساوية لم تتوقعها تلك الزوجة المُضحية وأعطتها درساً قاسياً وجعها في (قلبها وجمبها).

علاقة غرامية

وأكملت: فالمسكينة (سامانثا) -وهذا اسمها- قد ساورتها الشكوك بأن زوجها الخسيس (لامب) على علاقة غرامية مع صديقتها، إلا أنه نفى هذا الأمر تماماً واستغفلها حينما كانت مناوبة ليلاً في مكان عملها لينقل جميع أغراضه إلى منزل العشيقة الجديدة، تاركاً خلفه (جُرحين) أحدهم في بطن سامانثا والآخر في قلبها.

التضحية والحياة

وزادت: وطبعاً بعد تلك التجربة المريرة ندمت (سامانثا) على فعلتها و(كليتها) التي استقرت أخيراً في جسد رجل لا يستحق لا التضحية ولا الحياة.

عقلك وقلبك 

وتابعت: فيا عزيزتي المرأة؛ قبل أن تُحبي رجلاً اعرفي معدنه، ووازني بين عقلك وقلبك حتى تكسبي نفسك، ففي الرجال من يستحق أن تُحبيه، وتعشقيه، وتقدريه، وتفرشي له قلبك ليتوسد عليه، ومن الرجال من لا يستحق أن يحسب على الرجال أساساً لأنه (فالصو).

الأعور والغليظ

وختمت: وقبل أن أودعكم؛ أُحصن نفسي العزيزة والغالية، وأدعو الله أن يحفظ لي عقلي وسمعي وبصري وقلبي وكبدي وكليتي و(مُصراني) الأعور والغليظ، ويا روح ما بعدك روح.

 

التعليقات (103)

التعليقات مغلقة